وزير الزراعة يتفقد كمية من المحاريث الآلية لدعم الزراعة المطرية

تانيد ميديا : تفقد معالي وزير الزراعة السيد يحي ولد أحمد الوقف، اليوم الاثنين، 60 وحدة من المحاريث الآلية والبذارات وأجهزة التنعيم، تم توفيرها من قبل الوزارة لدعم الزراعة المطرية، إضافة إلى 250 وحدة من جزازات الأعشاب وفرها اتحاد أرباب العمل الموريتانيين لاستخدامها في حصاد المزارع الصغيرة سواء كانت حبوبا تقليدية كالذرة الرفيعة أو المحاصيل البقولية.

وأوضح معالي الوزير، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذا الدعم يأتي وفاء لالتزامات رجال الأعمال الموريتانيين خلال إطلاق فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الحملة الزراعية لموسم 2022-2023 في سد لكراير بولاية الحوض الغربي.

وقال إن هذا الالتزام تجسد اليوم في هذه المعدات الزراعية التي سيتم توزيعها على المزارعين للتخفيف من الجهد العضلي والتوسع في المساحات الزراعية لزيادة الإنتاج.

وأشار إلى أن قطاع الزراعة قرر اقتناء المزيد من هذه الآليات، وإقامة ثلاث ورشات في بعض الولايات الزراعية لإصلاح وصيانة هذه المعدات، فضلا عن التنسيق مع قطاع التشغيل والشباب لتكوين شباب متخصص في عمليات الصيانة والإصلاح لضمان ديمومة أداء هذه المعدات وخلق فرص عمل، مشيرا إلى أن القطاع يعاني من عجز كبير في اليد العاملة المتخصصة.

من جانبه، أكد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن توفير هذه الآليات تجسيد لالتزام اتحاد أرباب العمل الموريتانيين أمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال إشرافه على إطلاق الحملة الزراعية لموسم 2022-2023 في مقاطعة تامشكط بالحوض الغربي.

وأكد أن دعم المزارعين في القطاع شبه المطري بهذه المعدات، بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة، سيكون له نتائج كبيرة تنعكس إيجابا على المزارعين، وستمكن القطاع الزراعي من تحقيق قفزة نوعية.

وقال إن دعم ومواكبة رجال الأعمال الموريتانيين للقطاع شبه المروي، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مكن هذه السنة من عدم اللجوء إلى كراء حاصدات من دول الجوار.

وبين أن القطاع الخاص الوطني يبارك هذه الشراكة، ويدعم توجه السلطات العليا نحو تفعيل وإحياء الزراعة المطرية التي كان الموريتانيون يعتمدون عليها كمصدر قوتهم المفضل.

وقد عاين معالي الوزير، رفقة رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، هذه الآليات، وتلقى شروحا فنية قدمها مدير تنمية الشعب الزراعية السيد باب أحمد ولد النقره، بيّنت خصوصية هذه المعدات وأهميتها في زيادة الإنتاج وتوسع المساحات المزروعة، وكذا في التخفيف من الجهد العضلي في زراعة الأرض.

تجدر الإشارة إلى أن بلادنا تتوفر على مقدرات زراعية كبيرة تتمثل في 513 ألف هكتار، 378 ألف هكتار منها في شبه القطاع المطري و135 ألف هكتار في شبه القطاع المروي.

حضر الحفل الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد أرباب العمل الموريتانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى